
لن تلقى شخصين من ابناء وطني وتجلس معهما برهة الا وجدتهما " يتجادلان " ، تارة في السياسة ، واخرى في الدين ، وثالثة في أمور أخرى ، وكأن السمة التي تميزنا هي " الجدال " ، حتى صار في حياتنا أمرا عاديا . فالجدال الذي هو المحاجة والمناظرة ، واستعراض الآراء المدعومة بالأدلة ، والتي من أجلها التباهي...